الحلول العطرية للمساجد والجوامع
الحلول العطرية للمساجد والجوامع
تطييب المساجد والجوامع وتعطيرها، بعد نظافتها والمحافظة عليها، من الأعمال والشعائر الواجبة علينا تجاه بيوت الله، وذلك بصونها ورعايتها واحترامها حتى نتعبد في أجواء ونفحات من الطيب أكثر إيماناً وروحانية.
يكتسب تعظيم المساجد من كنس وتنظيف وتطييب أهمية كبيرة، فعن أم المؤمنين عائشة الصديقة بنت الصديق - رضي الله عنها - قالت: (أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِبِنَاءِ الْمَسَاجِدِ فِي الدُّورِ وَأَنْ تُنَظَّفَ وَتُطَيَّبَ).
مكانة بيوت الله وشرفها تتمثل في تنظيفها وإزالة ما يقع فيها من قمامة وأوساخ لأنها تشوه المنظر وتسبب النفرة من المسجد خلافاً للموقع النظيف المعطر بروائح جميلة، لأن النفس تألف المكان النظيف المعطر وترغب في البقاء فيه أطول فترة ممكنة ومن ذلك تطييبه بالبخور والروائح الطيبة والزكية.
تعطير الأجواء في المساجد والجوامع، بات يتم من خلال أجهزة التعطير الذكية والفواحات التي تستخدم الزيوت العطرية بدلاً من استخدام البخور والعود الذي يعتمد على اشعال النار الأمر الذي يزيد من نسبة المخاطر من اشتعال النيران.
على العكس من مخاطر اشتعال النيران تستخدم أجهزة التعطير أعلى معايير الجودة، وتعتمد تقنية النانو في التبريد والتعطير، وهي أحدث ما توصلت إليه التقنية في هذا المجال كما هو الحال في أجهزة أروماتك للتعطير.
حيث تعتمد تقنية النانو المتطورة المستخدمة في أجهزة التعطير على تقنية رش العطور باستخدام الهواء البارد على شكل رذاذ الذي بدوره يؤدي إلى نشر رائحة العطر في المكان في وقت قياسي مما يجعلها الخيار الأفضل والأمثل لتعطير المساجد وأي مساحات كبيرة.
يُنظر إلى أجهزة التعطير التي تستخدم في المساجد والجوامع والمساحات الكبيرة بشكل عام على أنها إضافة صحية لأي مكان، بحيث تظل أجهزة التعطير التي تستخدم تقنية الرش بالهواء البارد هي الطريقة المثلى والأكثر فعالية فيما يتعلق بالسلامة والاستفادة من فوائد ومزايا الزيوت العطرية.
كما أن هناك بعض الأوقات يكتسب فيها تعطير المساجد والجوامع أهمية كبيرة خاصة في مواسم اجتماع الناس مثل يوم الجمعة وخلال شهر رمضان وعند صلاة العشاء وقيام الليل، بحيث يحتاج تعطير المساجد أجهزة تعطير تغطي مساحات واسعة وكبيرة كما في جهاز تعطير أروماتك S3000 وجهاز التعطير AF5000 .